عايزة أعيش في كوكو تاني

عايزة أعيش في كوكو تاني

الموضوع لا يستحق هذه البداية .. والعنوان غير ملائم بالمرة
لأني فعلاً
عايشه في راحه نفسية في كوكو تاني
وبالمصطلحات الحديثة يطلقون عليها
إدعاءاً
منفضة - مكبرة دماغي - مطنشة - ... إلخ إلخ

لـــــــــكــــــن ..

كل شخص له وجهة نظر تجاه الأمور وله ردة فعل مختلفة عن غيره ،
ما العيب في الترفع عن المشاكل الصغيرة أو عدم الاهتمام بها ؟؟
ما المشكلة في أن يتخذ الطرف الآخر ردة فعل لا تتماشي مع توقعاتي أو مع أهوائي ؟؟

هل يجب علي أن
أموت غيظاَ !
و
ينفجر وجهي أحمراراً !!
و
أستل سيفي انتقاماً !!!
و
أركل من أمامي وخلفي !!!!
حتى أظهر اعتراضي على رأي ما لشخص ما ،،،

عفواً !! لست أنا هذا الشخص ،،

لماذا يؤخذ كل موضوع بشكل شخصي .. لماذا التعصب للرأي ؟؟
لماذا لا نٌيسر الأمور على جميع الأطراف ؟؟

هل أصبحنا نعيش بثكنة عسكرية في انتظار أن يشغل أحدهم الفتيل لتقوم الحرب وتنطلق الصواريخ والمدافع !! ..

هل أنا من أعيش على كوكب آخر .. أم من حولي ؟؟
ولو أننا نعيش على كوكب واحد

لااااااااااا
أنا عايزة أعيش في كوكب تاني

-----!!!!!!----

يوماً ما . صمتاً . نتفق على ألا نختلف

يوماً ما . صمتاً . نتفق على ألا نختلف

عفواً .. فالضمائر والأزمنة لدي دائماً خاطئة ... فلا أنا أتحدث عن نفسي .. ولا أنا أتحدث عن غيري .. ولا أتحدث في ماضي حدث أو حاضر يحدث .. ولا أتوقع لحديثي مستقبلاً .

في يوما ما مضى أو أتي أو سيأتي .. نتفق على ألا نختلف .. وإن أختلفنا .. سنتفق على أن نتصل على التوالي .. لا على التوازي ..لأن التوزاي يتقاطع في اللانهائية وما بعدها .. وهذا أبعد عن أن يكون هناك اتفاق .. إنما هو الوجه الآخر للأختلاف ،، أو اللامبالاه .. لا فارق فكلاهما توازي .

يوماً ما .. ستجيبني قبل أن أسأل .. وتسبق كلماتي مجيبة كلماتك ..
يوماً ما .. سيكون للصمت معناً آخر لدينا .. فهو أبلغ من أي حديث ...
سيكون الصمت حواراً شيقاً متبادلاً .. يغنينا عن همس الكلمات ورنين العبارات ... وأنين الأستفهامات ..
سأتحدث بخاطري .. وستجيب بخاطرك ...

في يوم ما سأقرأ هذه الكلمات وأفهمها .. ربما قد حدثت وتناسيت أو ربما تحدث وتغاضيت أو ستحدث ولن أشعر أو لن تحدث أبداً ..
أما في هذا اليوم - الآن - فلا أفهمها ولا أعيشها ولا بانتظارها ...

فالغير هي نفسي ،
والصمت مع نفسي ،،
والحديث إلى نفسي ،،
والعتاب لنفسي ..
فإن أستطعت أن تكون أقرب إليّ من نفسي ..

فسيأتي اليوم الذي . صمتاً . نتفق على ألا نختلف فيه
..........

إنا لله وإنا إليه راجعون

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلي ربك راضية مرضية فأدخلي فى عبادي وأدخلي جنتي

صدق الله العظيم

أعلن الحداد بالمدونة لمدة ثلاث أيام على
ضحايا الحادث الأليم لطلاب كلية التربية النوعية ببورسعيد ،، والذي وقع على طريق شرم الشيخ بتاريخ
7-4-2006

للفقداء المغفرة والرحمة والفردوس الأعلي ولأهلهم ولذويهم ولـــــــنا الصبر والسلوان

اللهم ثبتهم عند السؤال
وتجاوز عنهم وعنا

إنا لله وإنا إليه راجعون

لمراجعة تفاصيل الحادث الأليم

أرواح المتوفين ودماء المصابين في حادث الأتوبيس لن تضيع هباء

انقلاب اتوبيس طلاب فى طريق شرم الشيخ

للمشاركة معنا بمشاعركم وأفكاركم وآرائكم


مدونة مدوني بورسعيد

العدالة والحق .. أين يلتقيان ؟؟

العدالة والحق ... أين يلتقيان ؟؟

ليست كلماتي .. هي إحدى عبارات ألباتشينو في فيلم ( 88 دقيقة ) .. ربما في حواره النهائي بالفيلم ذكرها كسؤال عابر ..
ولكنها استوقفتني كثيراً لدرجة أني أوقفت الفيلم عندها .. حتى أفكر في أجابة للسؤال .. وحتى بعد أن أكملت الفيلم .. هو نفسه لم يجيب السؤال
لأن الأحداث كانت بالفعل قد أجابته .. وكان ذكر السؤال في الحوار النهائي ما هو إلا تلخيص السيناريو ليس إلا !!

لكي تتصورا معي مدى أنشغالي بأجابة هذا السؤال .. أن هذه التدوينة عمرها طويل ،، كانت في إحدى المسودات بجهازي لأكثر من ثلاث شهور .

وبالنهاية أعتقد أن العدالة والحق .. ليسا وجهان لعملة واحدة .. وبالتالي فهما ليسا كلمتين مترادفتين .. وربما لن أبالغ إن قلت أنهما متضادتين ..

هل تذكرون مبدأ المساواة في الظلم عدل .. هذه المقولة الشهيرة التي يستند إليها الكثير .
والتي شرعت تطبيق الظلم مادام في إطار عادل ..

العدالة تختلف تماماً عن الحق .. فليست كل عدالة مطبقة هي حق لصاحبه ... وليس كل حق لصاحبه هو تحقيق عدالة له أو للآخرين .

لدي الكثير من الأمثلة والمواقف التي تثبت أن العدالة والحق يسيران في خطان متوازيان لا يلتقيان ..

وللأسف الحق هو الوسيلة التي من المفروض أن تُبنى عليها العدالة
فعلى أساس رد الحقوق تُقام العدالة ،، أو هكذا يُعتقد ..

ولكن أصبح -- الحق طريد العدالة-- هذه الأيام
!!!!!!

draft month

شهر المسودات

لست أدرى ما هذه الحالة التي أصابتني هذا الشهر ..
حالة تشبه الركود
أو تشبه عدم الحماس للشئ
حالة لم أستطيع وصفها
ولكن يمكن أن تتصوروا مدى ردود أفعالها
أقرأ بوست في أحد المدونات .. ويعجبني وأعجز عن التعقيب
أقرأ مشاركة بالمنتدى .. ويكون لي رأي بموضوعها .. واكتبه .. ولا أبعث به
حتى بريدي انظر فأجد بريداً جديداً .. ولا أجد في نفسي فضولاً لفتحه وقرائته

ولم تحظى المدونة بحظاً أفضل
لأني كتبت كثيراً من المواضيع .. التي تهمني والتي عاصرتها هذا الشهر
ولكن للأسف .. هيهات

جميعها في الـمسودة

ما الأمر هذا الشهر
هل هو شهر مسودات حياتي
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أعيش أمسي

أعيش أمسي


فاقدة الأحساس بالزمان والمكان
أعيش أمسي مهما كان
أرى عالمي وحدي بعينان
تفيض منهما الدمع باكيتان
لا أرى مستقبلاً إلا وقد غشاه النسيان
من فرط الحلم لم يعد للحقيقة لديّ مكان


هكذا أدندن وأنا جالسة أمام مكاني المفضل الوحيد .. أمام شاشة الكومبيوتر ..
هكذا دائماً حالي .. لا أحب الضوضاء ولا الثرثرة ولا الأزعاج ..
ولكن أعشق ضوضاء النوافذ المفتوحة على سطح المكتب .. وثرثرة الماسنجر .. وأزعاج الـ nudge

بالأمس كما اليوم كغداً .. لا جديد .. كما لو كنت أعيش بالأمس
حياة روتينية تبدأ بيوم شاق
ابدأ الخروج من غيبوية النوم في السادسة والنصف صباحاً ..
آخذ ربع ساعة كاملة لأستعيد توزان عقلي مع الحالة الجديدة لمواجهة الواقع ..
إن لم أركز في هذه الربع الساعة .. أصاب بالغثيان والدّوار كما لو كنت على ظهر سفينة في عرض البحر ..
وتجدني أتخبط في حوائط المنزل يميناً ويساراً .. وربما عدت أدراجي للسرير ..
واهمة نفسي بأني مريضة وأني ربما أسقط صريعة في عرض الشارع إذا ما ذهبت للعمل في هذه الحالة ..
ولا أنسى قبل الرجوع لحالة الغيبوبة .. وحتى أريح ضميري .. بتناول قرصين أو ثلاثة من أي مسكن بجوار فراشي أو بمعنى أدق فوق رأسي على الوسادة ..
حيث توجد ما لايقل عن أربع أنواع من المسكنات .. فقد تكونت لدي مناعة لدى العديد منها .. والجرعات الزائدة لم تعد تؤثر في إطلاقاً

أرأيت أهمية هذه الربع الساعة التي أجمع فيها شتات عقلي لأخرجه من الغيبوبة الواقع فيها ..

بعدها أتجه للراديو لازم يتفتح على البرنامج العام .. لأن ليس لدي وقت لأنظر على ساعة الحائط لتحديد الوقت ..
وحتى لو نظرت لأي ساعة حائط بالمنزل .. وبلا مبالغة لدينا في الصالة ساعتين .. وأمام جهاز الكومبيوتر ساعة .. وبغرفتي ساعتين ..
ولكن هيهات ولا واحده تعمل وحتى التي تعمل بالصالة ،، صباحاً لا تعمل ..

حيث للعقبات معنى آخر في حياتي .. فهي تتصيدني بالذات .. ولست أعرف لماذا ؟

ما علينا ,, أتابع البرنامج العام بالراديو .. دعك من البرامج السمجة .. والفواصل الأكثر سماجة ..
فالشئ الممتع بالموضوع أن كل كلمة وكل حرف وكل مذيع ضابط نفسه بالضبط كل يوم في نفس الميعاد بالدقيقة والثانية .. يقول نفس الكلام ..
مع تغير طفيف بالمضمون .. زي عمونا بتاع المرور ..
ومن هنا يبدأ قطاري الأكسبرس السريع ولأنة قطاري فهو بدلاً من العجلات والقضبان يسير على سلحفاة ..

فلدي وسواس قهري تجاه الروتين إن نفذت خطوة قبل خطوة ربما سبب هذا بشلل مؤقت في أطرافي يستغرق دقيقتين على الأقل حتى أشفى منه ..
لا يصح أن ألبس البنطلون قبل الشراب .. وإن فعلتها عن طريق الخطأ بدل ما أستغرق دقيقتين شلل .. استغرق دقيقة وأخلعه أحسن .. وألبس الشراب وبعدين البنطلون

ياااااااه هكذا تكون راحتي النفسية قد اكتملت .. وأنتهيت من كافة أجراءاتي بصلاة الصبح والحمد الله

السابعة والربع تماماً يضع الوالد ربنا يخلية كوب الشاي بجانبي بدون أي كلمة .. لأنه لو اتكلم معايا,, ممكن أبدل رأيي وأدس نفسي تحت البطانية ولا أذهب للعمل ..
فليس لدي وقت للحديث ولا حتى لتأخير الجدول والاجراءات المعتادة ..
فخوفاً على مرتبي الرفيع المستوى ولأن اليوم بخصم يصل لعشرة جنيهات كاملة .. فبالأشارات والإيماءات نتفاهم صباحاً ..

وحتى السابعة والنصف أكون قد أنتهيت من تشطيب المسائل وقبل توجهي لباب الشقة أتاكد من قائمة الدونلود بالجهاز أو أرحمه وأغلقه لو انتهت .. قبل أن يصرخ متألماً من صواعق الكهرباء التي تواصل الدخول إليه ليلاً ونهاراً .. وقبل أن يسقط صريعاً .. وأدبس أنا في تصليحه .. حيث أنه ملكي ومسؤليتي ولا أجد من يساندني بتلبية رغباته سوى جيبي المسكين ..

وكما حال موظفي الصباح الذي يحفظون المعديات عن ظهر قلب
اتجه للمعدية تحت مسمى بورسعيد أو الرسوة .. مبتعده عن بورفؤاد .. لأنها بطيئة نوعاً ما
أما لو متاخرة فأمري لله أتوجه لأي واحده على المرسى وخلاص ..
والحقيقة سائق المعدية ذوق جداً الصراحة .. يترك الباب للجمهور حتى إن وصلوا إليه يرفعه ..
ومبدأي لا يتجزأ فحتى لو أصبحت الساعة التاسعة وليس الثامنة .. فلن أجري خلف معدية .. سائقها ذوق زيادة عن اللزوم ..
سأبذل قصارى جهدي وأصل إليها حتى لو كان بيرفع .. إن وصلت وركبت كان بها ..
وإن لم أصل .. فليذهب بمعديته إلى ...... جنات عدن تجري من تحتها الأنهار

وسأركب أخرى .. ما علينا

ننزل من المعدية على الساعة الثامنة صباحاً .. وفي سري أقول .. يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ربنا يستر .. لأن وصلنا لمرحلة أصعب .. وهي وسيلة المواصلات
وهذه كارثة .. فلو اتأخرت بسبب باخرة كانت في أول مدخل القناة ولكن المعدية انتظرتها لتراها ثم تمر من أمامها .. فهذا يعني تاكسي بـ 2 جنية

( هذا لو كنا أول الشهر فقط .. لكن لو في آخر الشهر حتى لو أصبحت الساعة التاسعة .. ممكن أرجع بيتنا أكرم لي )

وفي الحالة العامة أتوجه لميكروباص السلام الحرامي .. وادعوه بالحرامي لأنه حتى الساعة الثامنة يقف أمام موبينيل وليس هذا بالموقف المخصص له .. مخالفاً خط السير وراشياً لرجل المرور .. والذي بكل بلاهه يوهم نفسه أنه لايرى هذه المخالفة الصريحة ..

أما في حاله أن تصبح الساعة
بعد الثامنة وقبل الثامنة والربع يكون هناك حلاً آخر وهو النوم لمدة نص ساعة أخرى بداخل ميكروباص خط الأمين .. وهو يخبط ويرزع فيّ متصيداً لكافة المطبات بالطريق وأنا نائمة بداخله كالطفل البرئ كأني مش واخدة بالي من المارثون اللي السائق داخل فيه مع الطريق والمارة والميكروباصات المجاورة
مارثون رهيب يظهر فيه أبشع صفات الإنسان
الجشع وهو يرغب بالطيران نحو آخر الطريق لو رأى شخص واقف ينتظر الميكروباص قبل أن يحصل غيره على الغنيمة
أو الطمع بوقوفه في كل ناصية طوال خط السير حتى تمتلئ العربة وتكتظ بالركاب حتى لو جلسنا ظهراً لظهر ناهيك عن الراكب الواقف الذي يتعلق بالباب ولا يكتفى بواحد فيمكن أن يكون ثلاثة
أو الامبالاة حيث يقف ليتسامر مع هذا ويمازح هذا وينافق هذا ونحن متعطلون ومطالبون بالصمت وإلا النزول
أو بذئ الحوار فيسب هذا ويشتم هذا ويلعن آباء وأجداد تلك لأنها شاورت وفي الآخر عاوزة الداير وهو الأمين ..

مهازل تحدث صباحاً .. مسرح مفتوح حينما تشعر بالملل ما عليك سوى أن تتابعه وتستمتع بما تراه .. مش عاجبك أنزل وأركب واحد تاني ومتنساش تدفع وأنت نازل

ومن ضمن سلسة العقبات الصباحية .. تجد سائق يقف أمام كل دورة مياة عمومية .. شوفيتم طبعاً .. هذا من حقه
أو يقف ليشتري إفطاره الصباحي .. بالهنا والشفا .. من حقه أيضاً فهو بشر مثلنا
أو يقف أمام كشك ليبدل كوب فارغ بكوب شاي .. وهي ظاهره على خط الأمين وهناك كشكان ،، حسب السائق ومع من يتعامل ..
أما السلام فهناك كشك قبل شارع أسوان ..

نحن بشر وهم بشر ولهم حياتهم طبعاً .. بس الساعة أصبحت الثامنة والنصف يا بشر .. ودقت ساعة أمضاء الحضور وأتقفل عليها القفل
ولنا هنا حديث

إليك أحدث تكنولوجيا العصر المطبقة داخل المصالح الحكومية .... و ... أفشلها على الأطلاق
لأن المصري مصري حتى لو لبس برنيطة وشرب بايب
الموظفون يسجلون الحضور عن طريق كارت يتم وضعه في ساعة موجودة بكل دور .. توقيتها - بكل تخلف - يقدم 5 دقائق كاملة على الأكثر ..
لكي تغلق مبكراً وحسب مزاج سيادة مدير الساعات .. وحسب رؤيته في درجه تعذيب موظفي الدور ..

لو وصلت الساعة الثامنه والربع وتكون الست الوالدة داعية ليه الصبح .. يبقى حظي تمام هأركب الاسانسير .. ويا يطلع يا ميطلعش .. ياعني بما أني خفيفة وزنأ.. هيتوكل ويطلع واحط الكارت والحياة تبقى لونها بمبي بمبي
لكن لو بعد الثامنة والربع .. تكون الست الوالدة نايمة ملحقتش تدعي ليه .. يبقي هواجهه التتار .. حيث الموظفات في حرب الكواكب الصباحية .. كل واحده بتزوق وتتخانق وتشد في طرحه زميلاتها عشان تلحق تركب المركبة الفضائية وتوصل الكوكب - قصدي المكتب - بسرعة ..

وطبعاً في ظل الحرب .. ممكن يكون عمو بتاع الأسانسير قرفان على الصبح فيقرر أن الاسانسير معطل .. واسانسيرك رجلك .. أو الاسانسير هيقف لغايه الثالث والباقي يكمل .. البنزين خلص باين .. أو زرار الدور الرابع معلق ..أو باب الخامس مش بيفتح
المهم لو اتنططت هتنزل في الثالث .. وتكمل مع نفسك حتى لو مين ..

وآآآآآآآآآآآه من كلمة لو مين ... ولنا وقفة أخرى هنا ..
ما هو يا أما تكون معروف ومشهور ومسلط عليك الأضواء عشان تقدر تحط الكارت بعد ما الساعة تقفل عند عمو مدير الساعات
أو تكون غلبان زيي وتجيب حد كبير معاك يتوسط عند عمو مدير الساعات عشان يحطلك الكارت

عمو دائماً يرفض مني أي طلب على الإطلااااااااااااااااااااااااق .. لكن لو معايا حد كبير يوافق
ويرجع الكبير يقولي .. يا بنتي انتي بتتكبري عليه .. أقوله أنا .. لا بنش ولا بأهش .. وبأقوله كمان "عمو" .. يمكن هي دي اللي مضيقاه
وعلى فكرة عمو مش بيراعي الشبورة ولا بيراعي أني من بورفؤاد وبحارب لكي ألتزم بالمواعيد الصباحية ..

في يوم من الأيام كان في شبورة .. وأحلف أن في شبورة ميردش .. يا عمو طيب أجي عايمة .. ميردش
ولما أتجمع ثلاث أربع أنفار من بورفؤاد بعدي عشان يمضوا .. صدق أن في شبورة .. ورضى
طيب أنا كمالة عدد مثلاً
ولا هم مشاهير وأنا لسه كومبرس
ما علينا يمكن في الأمور أمور .. وكل واحد عارف مصلحته فين ؟ وازاي ؟

وهكذا تكتمل سيمفونية اليوم بتواجدي على مكتبي .. ونتوكل على الله ونبدأ نشتغل ........ على بعض

أسألك يا آلهي

أسألك يا آلهي


أسألك يا آلهي - تحقيق مرادي
فأجبتني - أني قريب أجيب دعوة الداعي
دَعوتك يا آلهي - متى أصل لمرادي
فأجبتني - أني أحب المٌلحين في الدعاءِ
فألحّيت بدعائي - متى أرى مرادي
فأجبتني - أن كل شئ بآوانِ
فبَكيت وانهمرت دموعي
أسألك يا آلهي - متى هذا الآوانٍ
فأجبتني - أن خلقت آدم من تراب وقلت له كن فكان
فسجدت خاشعة - يا آلهي أرحمني - أسألك أجابتي الدعاءِ
فأجبتني - استعيني بالصبر والصلاةِ
فقلت طائعة - لبيك يا آلهي

بتاريخ 25-2-2007

التاريخ دائماً و أبداً يعيد نفسه

التاريخ دائماً و أبداً يعيد نفسه

أرفع القبعة وانحنى تحيه لصاحب هذه المقولة التي اختصرت الكثير والكثير مما يعيشه العالم حولي من تاريخ مكرر
ها نحن ننتظر صلاح الدين القادم ليحرر بيت المقدس .. من الحملات الصليبية الجديدة التي تجتاح الأقصى
أليس ذلك بتاريخ
مكرر ؟؟
التاريخ دائماً ما يعيد نفسه
ولكن أين هم المعتبرين !!
وها أنا أعيد مواقفي مع الحياة من جديد بنفس الطريقة ونفس البداية .. رغم علمي أن في نهاية دربي فشلاً يقعد متربعاً
مازالت كلمات العزيزة (روزاليا) تصك مسامعي وهي تقول ..
(
الحاجه الغريبة أنك تكرر الموقف كل مرة بنفس الطريقة اللي أدت لفشله وفي كل مرة بتتوقع أن تنجح )
هذه هي مشكلتي تبدأ من جديد ...
الآن قررت الوقوف .. لأعيد التفكير ..

(
ما تقلقيش يا روزاليا مش هأقف وأركن - هأقف بس شوية أشم نفسي وأفكر كويس - وأرجع امشي في طريقي تاني بإذن الله )
وقررت تدوين هذه اللحظة التي وقفت فيها لأتأمل ..
هل أستمر في دربي الذي لا أرى سواه كل مرة بنفس الرؤية
أم
أتمهل ربما كان هناك درباً آخر لا آراه بسبب ضعف رؤية عقلية قاتمة ..
أنها هي الرؤية العقلية القاتمة المتسرعة التي تستبعد الدروب الأخرى
ودوماً تختار ذات نفس الدرب الذي في نهايته يقعد الفشل متربعاً
(
نعم سأكررها سأكررها حتى أقرأها مرة وأثنان وثلاثة ..... )
هذه المرة لن أسمح بالفشل .. لذلك لن أستمر في هذا الدرب ..
لن أجعل التاريخ يعيد نفسه أبداً ما حييت
فكم من ليالي العمر
مضت
وكم من الأوقات العصيبة
أنقضت
لن أسمح بأن أعود إلى مثيل هذه الأيام
أبداً
سأغير دربي إن شاء الله
سأعود إلى
ملاذي الوحيد في هذه الدنيا ..
وأطلقها بقوة من الدنيا الدنيا إلى أعلى سموات العلا
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

تسافر وترجع لنا بالسلامة يا أجزوتك ماتر

تسافر وترجع لنا بالسلامة يا أجزوتك ماتر



اليوم سينطلق صديقنا العالم العبقري أجزوتك ماتر في رحلة إلى القاهرة

رحلة للعودة إلى الدراسة من جديد

نحو بحر العلم الذي لا ينضب

نحو نهل المعرفة الذي ينهمر من أنهار الفضاء الخارجي

ندعو له بالتوفيق .. ويرجع لنا في أيده شهادة التخرج يا رب

إن شاء الله

世界はまだあなたの前の腕を開けている待っている。 私はあなたのあなたの知人と行くと期待した。天才であり、私はあなたを信じる。

親切

الزواج .. مابين الطموح والحُلم

الزواج .. مابين الطموح والحُلم

عنوان غريب .. أليس كذلك ؟؟
الحقيقة أنه أمر قد توصل إليه عقلي المتواضع الذي لا يكف عن التفكير .. حتى أصبح يخنقني وأتمنى أغرس أصابع يدي بداخله لاستخراجه قليلاً ربما يهدأ ويأخذ هدنة ..

هذا العقل السخيف توصل إلى حقيقة .. أصابتني بالأحباط ..
هي أن فكرة الزواج ما هي إلا حُلم لدى كل فتاة ..

تحلم ببيت وأسرة وزوج صالح وأولاد وبنات


وتحلم كلما رأت طفلاً بأنها أم ..


ولكنه في حد ذاته ليس طموحاً .. فالطموح أمر مختلف تماماً .. الطموح هو هدف أسعى لتحقيقه ..
إذن هناك هدف .. وهناك خطوات إليه ..
لكن الزواج هل هو هدف
هل يمكن للفتاة أن تضع الزواج أحد اهدافها وتخطو خطوات نحو تحقيق هذا الهدف

مجرد التفكير في هذا الامر يقودني إلى الجنون .. كيف ؟؟
كيف ونحن تعودنا أن نجلس ببيوت أهلنا معززين مكرمين .. ويأتي الزواج إلينا .. لا أن نذهب إليه ..

ولكن أنظر للفتى .. انظر لطموحاته في الحياة .. الدراسة والتفوق والشهاده والعمل والزواج وتكوين أسرة
عجبت لك يا زمن .. لقد أصبح الزواج إحدى طموحاته .. التي يطمح إلى تحقيقها .. ووضع هدفه نصب عينيه


وربما قاد أولى خطواته إليه في بدايات حياته بالثانوية العامة أو الجامعة

ولكنه ظل طموحاً لديه .. أولاً .. يحلم بتحقيقه
في حين أنه لدى الفتاة .. حُلماً .. لو تحقق فتطمح لنجاحه ..

مازالت أفكر وسأظل أفكر
أسيأتي اليوم على الفتاة بأن يكون الزواج فيها طموحاً تسعى إليه ..
أم سيظل حُلماً سرمدياً تهرب من الواقع إليه ؟؟

أحلام بالانجليزية

أحلام بالانجليزية

ليست أي أحلام .. بل أحلامي أنا .. تكون باللغة الأنجليزية
أرجوك لا تضحك عزيزي القارئ

أنه سر من أسراري أردت أن أدونه
وهي أني لا أتحدث اللغه العامية أبداً بأحلامي
إما اللغة الانجليزية أو اللغة العربية المدبلجة ..

لست أدري لماذا ؟؟
ربما لأني عادة لا يمر اليوم إلا وختامه مشاهدة فيلم أجنبي أو صيني أو ياباني أو كوري
( أكشن )...
وعاده يكون الفيلم بلغته الأصلية الانجليزية أو الصينية أو اليابانية أو الكورية
والمعظم أبحث له عن ترجمه فلا أجد سوى الانجليزية

وبالتالي فتظل اللغة معلقة بذهني ..
هذا هو التفسير الوحيد لهذه الظاهرة الغريبة التي رافقتني منذ الثانوية العامة ..

لا داعي أن أتم الأمر غرابة عندما أقول أن جميع المتحدثون بأحلامي يتحدثون العامية .. وأرد بالانجليزية ( فزلكة )

والأغرب أن هناك مصطلحات انجليزية قد مر عليها الزمن حتى أني لا اتذكرها .. واجدني ناطقة لها في محادثات أحلامي

لا أنكر أني من محبي اللغة الانجليزية ..
عقلي الباطن يرتبط بها ارتباطاً رهيباً ..

رغم أصراري على الابتعاد عنها لكن كل شئ حولي يجبرني على استخدامها
الرسومات الهندسية
النوتة الحسابية
الكومبيوتر
الانترنت
أفلام الاكشن المحببة إلي

كل شئ يربطني بها

**أضافة **
-اجزوتك ماتر- كل المواقع اللي بيبعتها بالأنجليزي ..

سأحاول أن أقلل نشاطاتي الانجليزية قليلاً
i will try
cya soon

هو وهي - حكاية في اغنية -

هو وهي - حكاية في اغنية -
مقدمة
********
هي : لو حكينا يا حبيبي نبتدي منين الحكاية
هو : تعالى تعالى نقول لغيرنا أنا وأنت أزاي قدرنا نبعد عن أي عذاب ونعيش على طول أحباب
لقاء
*******
هي : قلبي دق دق قلت مين على البيبان
هو :أول مرة تحب يا قلبي وأول يوم بتهنى
رومانسية
*********
هي : خايف ومشيت وأنا خايف أيدي في أيدك ،، وأنا خايف على فرحه قلبي ،، خايف على شوقي وحبي
هو : كل حاجه فكرت فيها في لحظة واحدة رديت عليها بنظرة حلوة من عينيها
خناق
*******
هي : شغلوني وشغلوا النوم عن عيني ليالي ساعة أبكي وساعة يبكي عليه حالي
هو : أيه ذنبي أيه متقولي عليه تخاصمني ليه لما أنت حبيبي
عتاب
*******
هي : بلاش عتاب يا حبيبي بلاش عتاب يا حبيبي أرحمني من العذاب يا حبيبي
هو : موعود معايا بالعذاب يا قلبي موعود دائما بالجراح ،، ولا بتهدى ولا بترتاح في يوم ،،وعمرك ما شوفت معايا فرح
فراق
*******
هي : اه ما رمنا الهوى ونعسنا واللي شبكنا يخلصنا
هو : اه يا ليلي ياااه حضن السهاره ،، يا اللي شوفت في عنيه الدموع وأنا راجع وحيد
حب تاني معتقدش
*****************
هي : هنروح للحب تاني .. والنار والعذاب من تاني .. تاني تاني .. هنروح للحيرة تاني .. ونضيع ونجري ورا الاماني
هو : في سكة زمان راجعين في نفس المكان ضايعين لا جراحنا بتهدى يا قلبي ولا ننسى اللي كان يا قلبي
----------------------
ده التطور الطبيعي *-*
----------------------
لن أقول لك في هذا اليوم بالذات كل سنة وأنت طيب ..
لأن لو في حب يبقى كل يوم هأقولك
كل يوم وأنت الحب
ده لو في !!!

السطحية في ظل حياة عصرية

السطحية في ظل حياة عصرية

هل السطحية هو الأسلوب الجديد الذي فرضته علينا الحياة العصرية ؟؟
أو بمعنى أدق
هل الإيقاع السريع للحياة التي نحياها الآن .. فرضت علينا الأخذ بقشور الأمور دون التعمق في معانيها ؟؟

كما لو كنت أسير في الطريق السريع بصاروخ .. أمر على مناظر كثيرة من الجانبين .. ولا أستطيع سوى ألقاء نظرةخاطفة ..

ربما خوفاً من أن أضل الطريق رغم أنه طريق ذو اتجاه واحد ..
ربما خوفاً من الاصطدام بشئ ما رغم أني الوحيدة التي تقود في هذا الطريق ..

إذن اتسآل كعادتي .. لماذا أسير في طريقي بهذا الإيقاع السريع ؟؟
يااااه لقد ظهرت ( ياء ) الملكية .. أنه طريقي .. وحدي
ولا يشاركني فيه أحد ..

فليسير كل في طريقه بالسرعة التي يريد
وهذا لا يحتم علي السير بنفس السرعة

أحتاج أن أتعمق في الأمور ولا أمر عليها بسطحية ..
ولماذا أفعل ما الذي سأكتسبه من الإيقاع السريع غير الهادف .. الذي لا يسمن ولا يغني من جوع

هذا لا يعني أن لن أواكب مسيرة الآخرين وألحق بركبهم
ولكني سآخذ كامل وقتي في تدبير أموري بعمق أكبر ..
فاليوم أتعلم في ساعتين غداً إن شاء الله ،، سأواجه بما تعلمته أمراً وأنهيه في دقيقتين

لكن سأرفض من يعاملني بسطحية
وينظر إلى بسطحية ..
لأني لا أتحمل أن أعامل بهذه السطحية
حتى لو كنا نعيش
في ظل حياة عصرية
..

اليوم أشعر بالسعادة

اليوم أشعر بالسعادة

مضت علي يومان أشعر فيهما باختناق شديد وغربة موحشة ..
شعرت أني كما يقول عبد الحليم حافظ .. أغرق أغرق أغرق

ولكن اليوم تغير ذلك الإيقاع بفضل الله عز وجل .. وحالياً أشعر بسعاده بالغة
لم اتحقق من سبب سعادتي بعد

ولكن يكفي أن أقول
أني اليوم بل الآن سعيدة جداً

الحمد الله

شريان جديد .. حياة جديدة 1

شريان جديد .. حياة جديدة
-1-

ربما هناك قول شهير يقر بأن ( القناعة كنز لا يفنى )
لكني أقول ( الصداقة كنز لا يفنى )

الصداقة تمد أصحابها بشرايين الحياة
فكلما أضفت لحياتك صديق جديد .. كلما أمتد بداخلك شريان حياة جديد

الصديق الواحد يأتي ومعه حياة كاملة ... حياة يقحمك فيها برضاك ..
لأنك ببساطة أصبحت صديقاً له .. وبالتالي أصبح كل منكم مطلع على نهج حياة الآخر

فتخيل كم عدد الحيوات التي تحياها بعدد أصدقائك
وتخيل كم شريان يمدك بالحياة ..

أفترض أنك تجلس وحيداً بمكان غريب .. لماذا ..؟؟
لأنه مكان غريب .. لم تكّون أصدقاء فيه بعد

إذن أرتبطت مشاعر الوحدة والغربة .. بعدم وجود الأصدقاء

وعندما أتحدث هنا عن الأصدقاء .. فأني اتحدث عن الأصدقاء الحقيقيين

وهل هناك أصدقاء حقيقيون .. وأصدقاء وهميون ؟؟
نعم هكذا أصنفهم ..

فالصديق الوهمي .. هو صديق لفترة معينة مرتبط بتواجدي في مكان معين .. وليس كل يوم
وكونه صديق وهمي .. فهذا لا يقلل من مكانته لدي .. فيكفي أني اخترته صديقاً لي .. واختارني صديقة له ...
لكنه أصر على أن يربط صداقته بوجودي في مكان معين وبزمن معين ..

أما الصديق الحقيقي فهو الصديق وقت الشدة .. والحقيقة أن ذلك يذكرني بمثل بريطاني قديم يقول
friend in need ,, is friend in deed
وترجمته ( الصديق وقت الشدة )

فالصداقة الحقيقية لا تأتي مصداقيتها إلا بالمواقف .. لأن المواقف تظهر كينونة الإنسان ..

يتبع إن شاء الله ....

الصمامات الصدآه

صمامات صدأه

أتذكر أثناء كتابتي لهذه السطور
أغنية ( قلبي مساكن شعبية )
أستعارة أعجبتني جداً .. تشبيه القلب بالمسكن الذي له أبواب

قلبي من الطراز القديم .. أبوابه دائماً مغلقة ..
ولا يستجيب إلا لمن يطرق عليه .. أما من يستخدم الريموت كنترول ليفتح أبوابه
فعفواً قلبي ليس مزود بهذه التقنية الحديثة
فهو لا يفهم الأشعاعات التي تطير في الهواء ..

ولكن منذ متى وأبوابه مغلقة
ياااااااه منذ أمد بعيد

أعتقد أن صماماته لم تعد قابله للعمل وأنها صدأت
لست أدري ربما لم أعطيه الفرصه ليفتح أبوابه لمن يطرق

ربما لأن عقلي دائماً يعمل قبل قلبي ..
فإن أبواب قلبي لا تفتح أبداً أمام عابري السبيل ..

ولكن لدي ثقة بأن هناك من سيطرق أبوابه بقوة .. ولن يكون عابر سبيل

الخوف كل الخوف ألا يأتي طارقاً أبواب قلبي .. ويطرق أبواب عقلي
( بدأ حالياً الخوف يسيطرعلي فعلاً بعد هذا المعطى الأخير لأنه لم يكن بالحسبان أثناء كتابة هذه السطور )

هذا يجعلني اتسآل .. هل أجد من يخاطب عقلي أولاً .. ثم يخاطب قلبي ؟؟
وأيهما أكثر أماناً .. أفكر بعقلي أم أميل بقلبي ؟؟

معادلة صعبة جداً
ولكن يبدو أن لا أمامي سوى عقلي فهو السبيل الوحيد والأكثر أماناً بالنسبة لي ..

قلبي غير مضمون فهو ضعيف ليس لديه أمكانية تحمل أي نتائج لأي عملية غير ناجحة .. وإلا وقع صريعاً دامياً ..

لكن عقلي ملئ بالتجارب التي تعلمها مع الزمن .. والتي سمعها أو قرأها أو حتى عاصرها وكان جزءاً منها ..

نعم لكن أستقريت الآن .. سأفكر أولاً بعقلي ثم أميل بقلبي ؟؟
وحتى ذلك الحين فلتصدأ صماماته فلست بحاجه إليه الآن ..
سيأتي من يجعلها تعمل .. وسيعرف الطريق الصحيح إلى الصمامات الصدآه

مسئول غير مسئول

مسئول غير مسئول

ألم تدقق وتمحص في معنى كلمة ( مسئول ) .. ماذا تعني ؟؟

أمهلك دقيقة لتفكر ......

فالمسئول هو ببساطة فعل وفاعل ومفعول .. فهو الشخص الذي يحل مسأله ما ..
فهو يفعل الفعل ويحل المفعول ..

اليوم توجهت إلى أحدى الجهات الحكومية ..
لانهاء بعض الأوراق ..
والتي لابد أن تنتهي أجراءاتها بنفس اليوم .. وإلا بكل يوم تأخير يسبب لي خصم 10 جنيهات

وبكل سعاده توجهت لمكتب آخر مسئول لأنهي آخر خطوة بالأوراق
وإذا بالمسئول غير موجود .. لا بأس ..
ننتظر ساعه أخرى فهو مسئول غير عادي .. ومواعيد العمل عنده تختلف عنا

امتدت الساعه لثلاث .. لا بأس .. إن فرج الله لقريب
تمتلئ الطرقات أمام مكتب المسئول بالمواطنين .. لا بأس .. سأنتظر فأنا واحدة منهم

نسأل هل سيأتي سيادة المسئول ؟؟
نجد الأجابة بأنه لم يتصل للاعتذار عن المجئ .. إذن فسيأتي
ننتظر ... ولم يأتي المسئول ..

أسأل - ألا ينوب أحد عنه في أثناء غيابه ؟؟
ينظرون إلى كما لو كنت قد ارتكبت ذنباً بقولي هذا ...
عفواً فقد أكتشفت أن لا أحداً يرغب بأن يكون مسئولاً بالنيابة عن المسئول فهي مسئولية ..
أما توقف مصالح المواطنين خارج نطاق المسئولية
ضاع اليوم الأول ..

محاولة أخرى في اليوم التالي ...
الأوراق كما هي .. كما تركتها .. لم تنتهي .. ألم يأتي المسئول بالأمس أو حتى اليوم صباحاً ؟؟
لأ لم يأتي بعد ..

فلنتظر إذن ،، وتمتد الساعة لساعتين ..
عجباً ألا يوجد دفتر حضور وانصراف للمسئولين ..
يبدو أن المسئولين لا يتبعون كادر الموظفين ..

تمتلئ الطرقات مرة أخرى بالمواطنين .. وتنتشر سحابة من الدخان ...
انا أكره السجائر ..لكن لو كنت ادخنها .. لفعلت ونفثت غضبي مثلهم فيها ...

وبعد الظهر يدخل علينا من أول الطرقة رجل مسئول .. يبدو أنه المسئول ؟؟؟
لم ينظر لنا .. ربما لم ينتبه ( رغم عددنا الكبير ) ..
فتجد قمة الاستفزاز .. بعد أن يصل لمنتصف الطرقة .. يتذكر شيئاً ..
فيعود ادارجه إلى أولها ليدخل مكتب يتغيب فيه 5 دقائق .. ويعود بكل برود

وإذا بالمسئول الحمد الله يفتح مكتبه أمام المواطنين بعد خسارة يومين كاملين بسبب توقف أجراءات العمل

أخبروني بالله عليكم لماذا تصر الحكومة على تعيين مسئول غير مسئول ؟؟

ناقشني تفهمني

ناقشني تفهمني


ماذا تفعل عندما تجد فريقين بمعنى فريقين ..
مجموعة تعرض أفكارها بطريقة أنت ترفضها والأخرى لا تزال تعرضها بطريقة تقتنع بها
بالتأكيد ستتاخذ موقفك مباشرة وفوراً لتأخذ مكانك بين الفريق الذي تقتنع بأفكاره بل وتدافع عن قضيته

ماذا إذا استمر الفريقين بهذا الخلاف .. هذا يعارض وهذا يعارض
خطان متوازيان لا يلتقيان

هل لإتخاذك جانب احداهما يجعل منك فرداً من هذا الجانب ؟؟

بالنسبة لي .. لأ

الموضوع نسبي ويختلف ..
لأن سياستي لا تعتمد على مبدأ الفرق والأحزاب ..
فمادامت القضية واحدة ،، لما نفترق إلى فرق
لماذا لا نكون فريق واحد ولكن من أصحاب متعددي وجهات النظر ..

ألا يجعل هذا التعدد تكاملاً لصالح الفريق
ألا يجعله متنوعاً فريداً ..
أنت تمثل وجهه نظرك وأنا أمثل وجهه نظري ..
وكلانا متفق على أن مصلحه القضية هي العليا


حاولت كثيراً أن أعبر عن فكرتي هذه للفريق .. وأفضل أن ادعوة فريق ( لأنه فريق واحد )
ولكن الظروف لم تضعني بالوضع الصحيح لكي أتحدث إلى هذا وإلى ذاك

فقد تكونت فكرة مسبقة عني .. بانضمامي لأحدهما
ولماذا هذا الحكم ... لماذا لا تستمع إلى أولاً .. وتناقشني .. ثم تحكم علي ..
عفواً فلست فرداً مهللاً
ولا عائلاً
ولا مصفقاً
ولا مشجعاً
ولا مؤيداُ لشخصية بعينها
ولا أتبع فكر أحد

فلدي عقل .. أفكر به
ولدي لسان .. أعبر به
ولدي أخلاق .. أستمع لك بها

فلا تكون مرئياً .. ولا تكون سماعياً .. وكن واقعياً ..
وناقشني لتفهمني

أغداً ألقاك

أغدآ ألقاك
كلمات / الشاعر السوداني الهادي آدم


أغدا ألقاك ؟ يا خوف فؤادى من غدي
يالشوقى واحتراقى فى انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا
كنت أستدنيه لكن هبتهُ لما أهابَ
وأهلت فرحة القرب به حين إستجابَ
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك؟
*
أنت يا جنة حبى واشتياقى وجنونى
أنت يا قبلة روحى وإنطلاقى وشجونى
أغداً تشرق أضواؤك فى ليل عيونى ؟
آه من فرحة أحلامى ومن خوف ظنونى
كم أناديك وفى لحنى حنينُ ودعاء
يا رجائى أنا كم عذبنى طول الرجاء
أنا لولا أنت أنت لم أحفل بمن راح وجاء
أنا أحيا بغدى الآن بأحلام اللقاء
فأتِ أو لا تأتِ أو فافعل بقلبى ما تشاء
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك؟
*
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفِكَرُ
هذه الدنيا ليالٍ أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فارحم القلب الذى يصبو إليك
فغداً تملكه بين يديك
وغداً تأتلق الجنة أنهارا وظلا
وغدا ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولى
وغداً نسموا فلا نعرف للغيب محلا
وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلوا
إنما الحاضر أحلى
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك؟؟؟

مافيش وقت للخسارة

مافيش وقت للخسارة

أرجع تاني لفلسفتي في الحياة
وهي أن مافيش وقت للخسارة
وتخسر ليه
وناوي تخسر أيه ؟؟

هتخسر علاقتك مع ربنا .. استغفر الله العظيم
مافيش حاجه مستهله أنك تخسر دي

هتخسر علاقتك مع والديك .. استغفر الله العظيم
مينفعش انت كده دخلت في ذنب

هتخسر أخواتك .. لا حول ولا قوة إلا بالله
أمال لما تكبر مين هيسأل عليك .. ولما تتألم مش بتقول ( أخ )

هتخسر أيه تاني أصدقائك ؟؟
هو فاضل قد أيه من العمر عشان تكون أصدقاء تاني

مش فاضل غير تخسر نفسك ؟؟
ماهو لما تخسر حاجه من اللي فوق دول .. صدقني هتخسر نفسك


يبقى خلاص مافيش وقت للخسارة
لازم تحافظ على علاقتك مع ربنا ووالديك وأخواتك وأصدقائك
وساعتها مش هتخسر نفسك أبداً
الزمن بيمشي لقدام مش بيرجع لورا
ومحدش عارف فاضل قد أيه تاني عشان سيتك تضيعه وتخسر

حول العالم في 30 يوم

حول العالم في 30 يوم

أمنية حياتي أن أكون رحالة حول العالم
ليس لاني اكره ( مصر ) لأ
( مصر ) بلدي ووطني الحبيب ،، والغربة عنها شئ صعب

لكن حلم السفر شئ آخر يبعد عن أي ميول أو انتماءات ..
السفر متعة في حد ذاته ،،
لطالما رغبت بالسفر وكان أقصى أحلامي السفر والتنقل داخل ( مصر ) نفسها .. ربما كان ذلك يكفي ويؤدي الغرض في هذه المرحلة العمرية حيث مازال المرء تحت وصاية والديه

ولكن يبدو أن العمر يجري ويمر دون أن يتحقق حلم حياتي بالخروج من هذه القوقعة إلى عرض البحر
ربما لأسباب عديدة العادات والتقاليد والمجتمع

وبالتالي لم يبقى لي سوى السبل الأخرى للأطلاع على العالم الخارجي
ربما الإعلام كان من أهم هذه السبل .. رغم أنه احياناً يصيبني بالأحباط .. لتناقضه الشديد في عرض ثقافة البلدان والحضارات
إن لم ترى الشئ بأم عينيك لن تستطيع أبداً أن تكون واثقاً من ما يعرض أمامك وخصوصاً لو كان إعلام لا يملك سوى هدف الترويج للسلعة المعروضة
وهذا كافي بفقدان مصداقيتها بالنسبة لي تماماً

في مرحلة أخرى كانت القراءة وسيلة للأطلاع أيضاً .. ولكن مشكلتها هي ترجمة سطور الكتاب إلى صورة مرئية .. وهذا ما جعل الإعلام الوسيلة الأولى أمامي

ولكن مع الاتجاه الزائد نحو استخدام الانترنت .. أصبح الإطلاع على الحضارات والثقافات امراً سهلاً للغاية .. فلديك الصورة ولديك الوصف
ولكن تأني مشكلة أخطر .. فلدي وسواس قهري تجاه المعلومات التي يتم جمعها من على الانترنت
لأن كل شئ قابل للنشر خطأ كان أو صح .. ضع كلمة في البحث وستأتي إليك جميع النتائج تحتمل ان تكون صحيحة او خاطئة

وبهذا أعود لنقطة البداية إلى الحلم
الذي لن يتحقق إلا بأن أسافر حول العالم بنفسي .. لأرى بعيني ما أريده .. واطلع على العالم الخارجي .. وعلى ثقافة وحضارة الشعوب الآخرى

فإلى متى سأظل متقوقعة داخل هذه الأرض؟؟
إلى متى سأظل مرتبطة بالعادات والتقاليد والطقوس الخاصة بالسفر ؟؟
إلى متى سيظل جواز سفري محجوز لدى غيري ليسمح لي بالمغادرة ؟؟

كم تبقى لي من العمر لأحقق حلم حول العالم في 30 يوم

التأمل أول طريق الأبداع

التأمل أول طريق الأبداع

نبدأ الموضوع من الأول ...
هل أنت شخصية منقاده أم غير منقادة ؟؟

لأن لو أنت شخصية منقادة وتتحكم فيك العوامل الخارجية وتسير بنهج منتظم من الروتين والرتابة التي تؤدي بالتبعية إلى الملل وممكن ينتهي بك الحال لمصح عقلي

فأنت تفتقد إلى الوقت الكافي للتأمل وسط مجموعة الانقيادات التي تعيش فيها

أما لو أنت شخصية متحررة عن أي قيود ،، وتترك الفرصة لعقلك ليختار موقفه بنفسه من الأحداث
فأهلاً بك إلى عالم التأمل ..

عندما نسمع كلمة ( التأمل ) يتبادر إلى ذهننا أرقى أنواع التأمل وأبسطها وهي التأمل في الكون وفي عظمة الخالق سبحانه وتعالى ..
ولأني سأفترض أن هذا التأمل أمر واقعي ومحتم

فسأنتقل لنوع آخر من التأمل وهو تأمل المواقف أو الأحداث
وتأمل الموقف أو الحدث .. نوع من أنواع تحليله لكن دون الأقتراب من مسيرة الأحداث
فانت شاهد على هذا الحدث ولست جزءاً منه
تامل الموقف جيداً .. أترك العنان لعقلك لدراسة كل خطوة فيه .. كل رده فعل.. كل حرف ... كل كلمة ..

هنا ستمتلئ عقليتك بخلفية رائعة من ردود الأفعال ،، وتشحن عقلك بالعديد من المفردات والكلمات وربما أيضاً بالعديد من المتشابهات

وهو ما يجعلك الأسرع مستقبلاً في حل موقف ما إذا ما كنت جزءاً منه ..
لأنك تأملت وحللت واتشحنت واكتسبت خبره كافية
تجعلك المتميز ثم المبدع

تعرف أيه عن المنطق

تعرف أيه عن المنطق

الحقيقة لم أقرأ من قبل أي تعريف عن المنطق .. ولم ادرسه .. بحكم ان دراستي عملية وليست نظرية
ولكني اكتشفت أن المنطق يستخدم في تحليل المعلومات والنظريات والرياضيات العلمية أكثر من مجرد تعريفه تعريفات نظرية لا طائل منه
يمكن المنطق الشئ الذي يدرس لطلاب الأدبي .. ويطبقه طلاب العلمي
وهذا يثبت خلل التعليم المنهجي لمخاطبة العقول أو حتى تنميتها
ولكن بالرغم من ذلك .. فإن كنت أنت انسان عادي فانا انسانة منطقية
أفكر بمنطقية .. اعيش بمنطقية .. وسأموت موته منطقية
المنطق بالنسبة لي هو حلقة الوصل بين الثلاث عناصر الذي سبق ذكرهم من قبل
وهي المعطيات والمطلوب والحل أو النتيجه
فإن لم أكن منطقياً لما استطعت استنتاج المطلوب من المعطيات

الكومبيوتر نفسه تبنى قاعده بياناته على المنطق
معادلاته ومحاولات الخطأ والصح به تعتمد على المنطق

لكن في فرق كبير بين تطبيق الآله للمنطق وتطبيق الإنسان للمنطق
لأني ممكن أعطي سؤال مربك لأذكى كومبيوتر واطلب منه حله .. ويحاول حلها بالمنطق .. ويفشل .. ويجد نفسه يدور بداخل حلقات مفرغة

في حين اقوم بحل السؤال بنفس المنطق بسهوله

فما الفرق بين تطبيق الآله للمنطق وتطبيق الإنسان للمنطق ؟؟
الفرق المرونة في التفكير ..

الآله يعتمد تنفيذ المنطق فيها على مجموعة حقائق وثوابت لا تتغير
اما الإنسان فالمنطق عنده غير ثابت لانه يستند إلى حقائق وثوابت متجددة دائماً بالأضافة أو التعديل او حتى الحذف
المنطق عندي يختلف عن المنطق عندك يختلف عن المنطق عند شخص آخر

لأن المنطق تكوينه داخل العقل مبني على أسس وثوابت وعقائد ونظريات داخل كل منا
لو انت جاهل بأحداها فانت بالمنطق لن تستند إليها

وبالتالي لا يوجد من يستطيع ان يحكم المنطق في جميع اموره
لانه مستحيل يشحن عقله بكل النظريات والحقائق والثوابت التي بالكون

إذن فالمنطق شئ نسبي متفاوت بيننا جميعاً
واطمح في المستقبل إن شاء الله ان أصل إلى أرقى درجات المنطق

والدور عليك عشان تسأل نفسك
تعرف أيه عن المنطق !!!!

أول حادثة بعد أول محاضرة في التغيير

أول حادثة بعد أول محاضرة في التغيير

الواضح أني قد تسرعت قليلاً بأنتقاء الموقف الذي سأواجهه بالتغيير

في كل مرة أعتدت ركوب التاكسي المخصوص أو أي وسيلة موصلات ،، أن لا أتحدث مطلقاً مع السائق
لا أعرف لماذا ؟؟ ولكنه طبع داخلي تلقائي ..
حتى أني لا أبالي بالطريق الذي يتخذه للوصول للمكان المطلوب .. فلو رغبت بالذهاب للمعدية .. وسلك السائق طريق شرق التفرعية للوصول
لا أبالي ....
أيضاً لا أبالي لو ركب معي 3 أو 4
الحقيقة هي أني لا ألاحظ ذلك
وإذا لاحظت أقول في قرارة نفسي ( بلاش نقطع ارزاق حد )
والنهاية بسلامة الوصول أدفع ما ينبغي وعاده بالزيادة حتى لا أحرج نفسي

ولكن ذاك اليوم الموافق الأحد 4/2/2007 حيث كنت متجهه لثاني محاضرة لكورس التغيير
أستقليت تاكسي من السوق متجهه إلى مركز العاشر من رمضان
وإذا بالسائق يقف لتركب سيده منتقبة وطفل رضيع وولد وبنت

قلت لألأ لن أصمت .. سأظهر اعتراضي على سبيل التغيير
وقلت للسائق ( بس انا مستعجله )
فرد قائلاً باستفزاز ( حاضر إن شاء الله دا انتي رايحه أصلاً آخر الدنيا )

ولأني ذاهبه لآخر الدنيا على حد قوله ..
فأنهارت الأحاديث فوق رأسي بين المنتقبة وبين السائق .. كلام عجيب عن قضايا ومحاكم ،، وتتحدث عن زوجها كما لو كان أحد الأعداء ..وأنه يبيت النية لها وكلام عجيب استفزني جداً

ما علينا
وصلنا لمركز العاشر من رمضان .. فأخرجت 1 جنية لأعطية للسائق ( أقسم بالله أني متعمده الجنية الواحد ،، في العادة ممكن ادفع 1.25 بس على سبيل التغيير قررت دفع 1 جنية )
قلب السائق الجنية بين أصابعه وقال متعجرفاً ( ناقص نص جنية )

فقلت له .. ( هو ربع جنية زيادة بس .. أنت مركب ناس معايا .. )
فقال بشده وعصبية ( دي زي أختي ) فرديت عليه قائلة ( بس أنت معطلني كده ،، وأنا ملتزمة بميعاد )
فردت المنتقبة .. ( يا اختي واحنا معطلينك على آيه ،، أنا زي اخته )

فقلت ببرود ( أخته على عيني ورأسي ،، ذنبي أيه أنا في العطلة دي ،، ويقولي 1.5 مافيش غير 1.25 وإلا نتطلع على القسم )
لا أعرف كيف تجرأت على قولها ... هههههههههه .. على سبيل التجديد لا التغيير

المهم قال لي ( وماله نطلع على القسم )
دخلت التاكسي مرة أخرى .. وقفلت الباب .. متجهين للقسم ..

طبعاً في خلال ذلك هو كان يتحدث بكلام كثير لكن أنا شخصياً كنت مشغولة بمراجعه الموقف في رأسي لأنه موقف جديد لا يوجد له مثيل في قاعده بيانات عقلي

نظرت للقسم بأحتقار ..وقلت ( بس ده مش القسم اللي أنا عوزاة )
لأنه توجهه لقسم ثان ... وأنا عاوزة القسم اللي عند بيتنا بقى واطلع اعيط لبابا ...

المهم قال لي بغيظ( طيب وماله نروح القسم الثاني )
فقلت بعجرفة ( لأ خلاص هتعطلني وتأخرني تاني )

وإذا بالسائق يعود ادارجه لمركز العاشر ..
وانا اخرج من حقيبتي 2 جنية وطرت على المركز
وحتى النص الباقي مش عوزاة

الموقف صعب .. لا أتصور نفسي داخل قسم من أجل 0.5 جنية زيادة

حكيت لوالدي ولوالدتي الموضوع
وقلت لبابا ( يا بابا أنا خفت تزعق لي لما ادخل القسم )

وكان رده ( ليه ياعني ادخلي وكملي موقفك للآخر .. وروحي للضابط واعملي محضر كمان )
وكان رد ماما ( يابنتي انتي خايفة ليه .. مش انتي بداتي الموضوع انهيه وأدخلي القسم وأشتكي بلاش خيابه )

الحقيقة لم تصدمني هذه الردود
وفعلاً ندمت أني لم أدخل القسم وأكتب محضر ..

لأكمل سلسلة التغيير

وربنا يستر

صباح الخير يا حكومتي

صباح الخير يا حكومتي أنتي في حالتك وخليني في حالتي

منذ الآن وأبداً ،، هذا سيكون شعاري
منذ أن تطأ قدماي أرض العمل الميري حتى موعد الأنصراف


أستقبلهم صباحاً بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأتمقعد على مكتبي بفخر واعتزاز ..


واترك نفسي للحوارات .. والمشادات والمزاحات والكلام الكثير من هنا وهناك

مشكلتي أن عقلي لا يتوقف عن ترجمة الكلمات والنظرات
ثم تنهال عليه الاستنتاجات والنتائج

وحينها أشعر بأني ( طرطور بترتر )

ما مشكلة هؤلاء القوم ..
أتسأل هل مرت عليهم السنة الخامسة الابتدائي مثلنا عندما درسنا درس
( إن الله يرانا )


عندما تجلس وتشعر بأنك محاط بمجموعة من عباقرة الكلام
تسأل ذاك يقول ( يا بنتي كبري دماغك بتسألي على الموضوع ده ليه .. كله هيمشي )
وتفجأ اليوم التالي أنه مشي لكن
وآه من لكن .. مشى بس مش من طريقك ولا جنبك
مشى من وراك

إذن ومادامت الامور هكذا
فصباح الخير أنتوا في حالكوا وأنا في حالي

يتبع الحقلة القادمة في
طراطير بترتر ،،،،

الــــرهـــــــــيـــــنــــة

الــــرهـــــــــيـــــنــــة

مش الفيلم العربي الجديد
الرهينة المرة دي الأفكار والشخصية ووجهه النظر


أمتى أفكاري ووجهه نظري وشخصيتي تبقى رهينة جوة نفسي ومتخرجش
لما أعجز عن التعبير عنها دي رقم واحد

وأيه تاني
لما اللي قدامي يكون مسيطر على الوضع

ياعني شخصيته أقوى من الآخر

يبقى هل هناك علاقة بين الشخصية القوية وبين التعبير عن الأفكار ووجهات النظر بحرية
ياعني العلاقة مش قوي

لأن ممكن تكون قوي الشخصية بس مش بتعرف أصلاً تعبر عن أفكارك ولا حتى بتعرف تعبر عن قوة شخصيتك

يبقى قوة الشخصية مش كل حاجه إذن
جايز ..

طيب اعرف منين أني قوي الشخصية ولا لأ
والله دي بتعرفها من اللي حوليك
أدوك فرصة جاده تعبر عن رأيك ومستنينوة يبقى نت كده قدرت تثبت أن لك شخصية

طيب ياعني أيه شخصية ؟؟
ياعني ليك طابع مميز ووجهه نظر في المواضيع من الآخر

عشان كده بلاش سلبية ..
بلاش نخزن الأفكار ونخليها رهينة العقل الباطل
طلعها مع أي حد .. حتى لو مع نفسك أولاً

وبالتعود الفكرة الاولانية هتتطلع قدام واحد وبين اتنين وبين تلاته

طيب هل هناك علاقة بين الشخصية والخجل
جايز برده ليه لأ ..

بس مدام أنت بتعبر عن رأيك بشكل محترم هتخجل ليه من التعبير عنه

يبقى أتفقنا ان كل الطرق تؤدي لروما ..
وهي أن تطلق لأفكارك العنان
طلعها لبره وإلا هتتحول لقنبلة موقوتة جوة عقلك وتنفجر يا فيك يا في أول موقف تقابله

على فكرة الأسرة لها دور كبير في تنمية الشخصية أصلاً
بس في فرق بين أني أحاول أنمي شخصية طفلي .. وبين أني أخلية يطنطط عليه

طيب الشاب .. هل ينجذب لقوية الشخصية أم لضعيفة الشخصية ؟؟

ده يترتب على المطلوب منها
لو هو عنده عقده نقص هيقولك يا عم وأنا مالي أخدها ضعيفة عشان أعرف أعمل عليها كنترول

بس لو هو فعلاً ذكي يختبرها
ماهو أصلاً عيب عليها تبقى شخصيتها أقوى منه

قوة الشخصية لها حدود .. ياعني المطلوب أنها تكون أسد جسور قدام الأغراب وقوة شخصيتها تساند بيها زوجها بس معاه تبقى قطه وديعة لأن الرجال قوامون على النساء ..

بس في الآخر
أوعى تخلي أفكارك رهينة على حساب رضى حد

وإلا طول العمر هتمثل دور

الرهينة

أنا بأكّــون نفــــســي

أنا بأكّــون نفــــســي


اه وماله بتكون نفسك ازاي بقى ؟؟
اه ياعني عملت أيه عشان تكّــــون نفسك ؟؟

أصل الموضوع ده يخنق بصراحه
كل ما تيجي تقول لشاب .. عقبال ما نحضر فرحك يرد .. لألأ مش دلوقتي ..
لما أكّون نفسي

ماشي أنت كده شاب مسئول
ومقدر أنك في بنت مش عاوز تبهدلها معاك ده صح

بس عملت أيه أو بتعمل أيه عشان تكّون نفسك ؟؟
أصل كمان من سنتين سألتك قلتلك برده .. عقبال ما نحضر فرحك
وقولتلي .. لألأ لسه لما أكّون نفسي ؟؟
وغريبة ياعني ماكنش معاك موبيل .. بقى معاك واحد حديث
وماكنش معاك عربية .. أشتريت واحده
ويا محاسن الصدف .. كل خميس بتتعشى بره

طيب ياعني أيه نظام التكوين والمكعبات اللي معيشنا فيه ده
ما تكمل جميلك للآخر .. واتحمل مسئولية تكوين نفسك ؟؟
ولا ناوي تربي أولادك وأنت عندك 30 سنة
هتقدر ساعتها تضمن ميحصلش فجوة عقلية بينكوا

ومين ضامن عمره
الأعمار بيد الله

احنا عاوزين نخرج من الدنيا دي بحاجتين
العمل الصالح والولد الصالح
الأتنين اللي فاضلين للواحد في الدنيا وهينفعوه قوي في الآخره

كل المطلوب أنك تكمل جميلك
وتتحمل المسئولية للآخر

لــــــــــــــيـــــــــه

عشان تعرف تكّون نفسك

كان حلم وضـــــــاع

كان حلم وضـــــــاع

أيه يا عم " كان " فعل ماضي ما تسيبه في حاله
هو ياعني الدنيا هتقف عشان الحلم ده بالذات ضاع وراح لحال سبيله

لأ طبعاً .. لأ وألف لأ

ما أنت لو مؤمن بربنا وبالقضاء والقدر صح مش كلام
هتعرف أن ربنا مش هيبتليك بحاجه شر أبداً
وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم


ياما الواحد كان عنده أحلام ومتحقتقش ،، وأهو عايش بفضل ربنا
ياعني أهو الدنيا موقفتش ..

اه عرفت أنا أنت زعلان ليه أصل مسار حياتك أتغير عشان الحلم ده ضاع

وهو أصلاً الحياة مستنية الحلم ده بالذات عشان مسارها يتغير
ياعم ما تشغل مخك شوية حلم ضاع ياعني هدف ضاع
خلاص أنزل على اللي بعده ماهو ربنا هيعوضك بأحسن منه أكيد إن شاء الله

فكر أنت بس كويس وعيد حساباتك تاني
هتلاقي أن ربنا واقف جنبك وبيقولك
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع

معطيات - مطلوب - حل

معطيات - مطلوب - حل



ثلاثة عناوين رئيسية لتصنيف المواقف
أو بمعنى أدق لتبسيط الحياة

لست أعلم لماذا يعقد البشر الدنيا من حولنا
ويضعون لها قواعد ومبادئ وأسس وكلام كثير

ليس معنى أني أبسط الحياة ،، أني أهمل كل هذه الأمور

لكن أبسطها لأجلي ولأجل من حولي ..
لأجل توفير وقت كبير في تخطي المواقف

ببساطة أكثر ، أليست الحياة مواقف
مواقف ستمر وتنتهي بمشيئة الخالق عز وجل
ولكن كيف أجعلها تمر وأنا لست خاسرة
أو تمر وأخرج منها بأقل خسائر ممكنة

هي ليست حرب .. لأن الحرب الكل يخرج منها خاسرون ..


طريقتي هي أن أحلل الموقف
أرتب معطياته وأصنفها
ما الذي أملكه بين يدي .. وما الذي لا أملكه

ثم أتوجه للمطلوب ،، وأرتب بنوده

ثم أبدا بالتفكير في احتمالات الحل الواردة ،، وربما أفكر في النتائج المترتبة على هذا الحل أيضاً قبل تنفيذه

هي رؤية مبسطة للنتائج قبل تنفيذ الحل

حتى أستيطع أختيار الحل المناسب من مجموعة حلول مقترحة بناء على النتائج المترتبة على كل حل

وأبدأ أحل كل بند بهدوء

في حالة التعرض لبند غير قابل للحل بأي طريقة
أعود مرة اخرى لدراسة معطياته ... والمطلوب
وهكذا

في البداية هذه الطريقة ستأخد وقت طويل لأنها تتطبق لأول مرة
لكن فيما بعد إن شاء الله العقل سيتعود على تصنيف الموقف ويتخطاه

وليس هذا فقط بل ستصبح عاده تلقائية لمواجهه أي موقف
وليس ببعيد أن يقوم العقل بإنشاء قاعده بيانات للمواقف ،، حتى لو تكررت مواقف شبيهه يوفر وقت حلها

الآن .. لماذ بدأت بهذا الموضوع ؟؟
لأن مواجهة المواقف نوع من أنواع التفكر
ومدامت تفكر إذن أنت موجود

الآن أعتقد أنك قد فهمت
إن أردت أن تكون موجوداً ... فـــــكــــر


مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ