ناقشني تفهمني

ناقشني تفهمني


ماذا تفعل عندما تجد فريقين بمعنى فريقين ..
مجموعة تعرض أفكارها بطريقة أنت ترفضها والأخرى لا تزال تعرضها بطريقة تقتنع بها
بالتأكيد ستتاخذ موقفك مباشرة وفوراً لتأخذ مكانك بين الفريق الذي تقتنع بأفكاره بل وتدافع عن قضيته

ماذا إذا استمر الفريقين بهذا الخلاف .. هذا يعارض وهذا يعارض
خطان متوازيان لا يلتقيان

هل لإتخاذك جانب احداهما يجعل منك فرداً من هذا الجانب ؟؟

بالنسبة لي .. لأ

الموضوع نسبي ويختلف ..
لأن سياستي لا تعتمد على مبدأ الفرق والأحزاب ..
فمادامت القضية واحدة ،، لما نفترق إلى فرق
لماذا لا نكون فريق واحد ولكن من أصحاب متعددي وجهات النظر ..

ألا يجعل هذا التعدد تكاملاً لصالح الفريق
ألا يجعله متنوعاً فريداً ..
أنت تمثل وجهه نظرك وأنا أمثل وجهه نظري ..
وكلانا متفق على أن مصلحه القضية هي العليا


حاولت كثيراً أن أعبر عن فكرتي هذه للفريق .. وأفضل أن ادعوة فريق ( لأنه فريق واحد )
ولكن الظروف لم تضعني بالوضع الصحيح لكي أتحدث إلى هذا وإلى ذاك

فقد تكونت فكرة مسبقة عني .. بانضمامي لأحدهما
ولماذا هذا الحكم ... لماذا لا تستمع إلى أولاً .. وتناقشني .. ثم تحكم علي ..
عفواً فلست فرداً مهللاً
ولا عائلاً
ولا مصفقاً
ولا مشجعاً
ولا مؤيداُ لشخصية بعينها
ولا أتبع فكر أحد

فلدي عقل .. أفكر به
ولدي لسان .. أعبر به
ولدي أخلاق .. أستمع لك بها

فلا تكون مرئياً .. ولا تكون سماعياً .. وكن واقعياً ..
وناقشني لتفهمني

هناك ٤ تعليقات:

Shreef يقول...

لكاتب هذا الموضوع الحقيقة انتي ذي ما تكوني جبتي اكتر موضوع شاغلني في عقلي و كتبتيه في سطور الكلام اللي انتي بتقوليه ده بالظبط بينطبق على حالة عملية عندي في موضوع ما و هو ان في فريق متجمع على اداء شيء ما و انا عايز اوصل فكرة او رأي عام عن اللي الممفروض يحصل بس مش قادر مع اني عضو في الفريق و السبب ذي ما قلتي ان الظروف لم تضعني بالوضع الصحيح لكي اتحدث الى هذا او الى ذاك و عايز اقول بقوة اني

لست فرداً مهللاً
ولا عائلاً
ولا مصفقاً
ولا مشجعاً
ولا مؤيداُ لشخصية بعينها
ولا أتبع فكر أحد

فلدي عقل .. أفكر به
ولدي لسان .. أعبر به
ولدي أخلاق .. أستمع لك بها

لكن للأسف مش عارف اوصل الرسالة ديه ازاي

ديه اول زيارة لي للمدونة وان شاء الله مش هتكون اخر زيارة المدونة جميلة

انا ما اعرفش ان كنتي ولد ولا بنت لانه مش وجود في البروفيل بس افترضت انك بنت بعد النظر الى مواضيع سابقة سلام

أنا أفكر إذن أنا موجود يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشرفني زيارة حضرتك لمدونتي المتواضعة ،، ويسعدني حقاً تعليقك وأعجابك بالموضوع ..

سأخبر حضرتك بما فعلت تجاه هذا الموقف بالذات
أولاً اخذت هدنة مع نفسي ،، لأعيد حساباتي فربما كان الخطأ مني .. ثم بدأت في التقرب من كلا الفريقين لأنهم أصدقائي ولا يمكنني التضحية بأحد على حساب الآخر

وحكمت عقلي تجاه الموقف الصحيح
أي أنني ساخبرهم بفكري .. فقط ليسمعني يسمع رأيي .. إن لم يقتنع به .. فنحن أصدقاء .. وإن أقتنع به فنحن أيضاً أصدقاء ...

بمعنى أني بموافقي لا أتخذ موقفاً عدائياً مع أحد ،، ويكفيني أن أقول رأيي .. ويكون صوتي مسموعاً ..

وهذه هي البداية .. في المراحل القادمة إن شاء الله

سيكون صوتك مسموعاً .. ومرشحاً للتنفيذ

وفقك الله لما ترضاه وتحبه
ويشرفني زيارتك دائماً

فوكيره يقول...

هكذا كنت اقول عنك دائما
وهذا ما انتظرته منك تماماا رغم تأخره ومعك عزرك الكامل

ما احلاه هو الفريق المتكامل ... هدف واحد ورؤى متكامله اختلاف في وجهات النظر

باحترام وبصداقه وبموضوعيه

كي ينتج التكامل

ما احلى تطبيق تك الافكار

تحياتى لعقلك الذى يستحق الاحترام

:)

أنا أفكر إذن أنا موجود يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر زيارتك يا جوسي
الحقيقة من وجهه نظري
أن أي إنسان من حقه يأخذ فرصته في أبداء رأيه ومناقشته
وأن الجميع المفروض يستمع إليه حتى لو لم يؤخذ برأيه ،، فربما النقاش يفتح سبل أخرى وأمور لم تكن على ساحه النقاش ..

الحوار ذو الآراء المتعدده يثري الموضوع ويقويه ولا يضعفه ..

وأن تقول رأيك مسئولية .. وأن تناقشه مسئوليه أكبر ..
فإن لم تجد الفرصه على طبق من فضه .. فاعمل على خلقها .. واسعى خلفها

والنقطة الأخيره دي مهمة جداً .. وهي خلق الفرصة ونقطة التلاقي للتفاهم ..

وفقنا الله لما نرضاه ونحبه

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ