معطيات - مطلوب - حل

معطيات - مطلوب - حل



ثلاثة عناوين رئيسية لتصنيف المواقف
أو بمعنى أدق لتبسيط الحياة

لست أعلم لماذا يعقد البشر الدنيا من حولنا
ويضعون لها قواعد ومبادئ وأسس وكلام كثير

ليس معنى أني أبسط الحياة ،، أني أهمل كل هذه الأمور

لكن أبسطها لأجلي ولأجل من حولي ..
لأجل توفير وقت كبير في تخطي المواقف

ببساطة أكثر ، أليست الحياة مواقف
مواقف ستمر وتنتهي بمشيئة الخالق عز وجل
ولكن كيف أجعلها تمر وأنا لست خاسرة
أو تمر وأخرج منها بأقل خسائر ممكنة

هي ليست حرب .. لأن الحرب الكل يخرج منها خاسرون ..


طريقتي هي أن أحلل الموقف
أرتب معطياته وأصنفها
ما الذي أملكه بين يدي .. وما الذي لا أملكه

ثم أتوجه للمطلوب ،، وأرتب بنوده

ثم أبدا بالتفكير في احتمالات الحل الواردة ،، وربما أفكر في النتائج المترتبة على هذا الحل أيضاً قبل تنفيذه

هي رؤية مبسطة للنتائج قبل تنفيذ الحل

حتى أستيطع أختيار الحل المناسب من مجموعة حلول مقترحة بناء على النتائج المترتبة على كل حل

وأبدأ أحل كل بند بهدوء

في حالة التعرض لبند غير قابل للحل بأي طريقة
أعود مرة اخرى لدراسة معطياته ... والمطلوب
وهكذا

في البداية هذه الطريقة ستأخد وقت طويل لأنها تتطبق لأول مرة
لكن فيما بعد إن شاء الله العقل سيتعود على تصنيف الموقف ويتخطاه

وليس هذا فقط بل ستصبح عاده تلقائية لمواجهه أي موقف
وليس ببعيد أن يقوم العقل بإنشاء قاعده بيانات للمواقف ،، حتى لو تكررت مواقف شبيهه يوفر وقت حلها

الآن .. لماذ بدأت بهذا الموضوع ؟؟
لأن مواجهة المواقف نوع من أنواع التفكر
ومدامت تفكر إذن أنت موجود

الآن أعتقد أنك قد فهمت
إن أردت أن تكون موجوداً ... فـــــكــــر


ليست هناك تعليقات:

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ