التأمل أول طريق الأبداع

التأمل أول طريق الأبداع

نبدأ الموضوع من الأول ...
هل أنت شخصية منقاده أم غير منقادة ؟؟

لأن لو أنت شخصية منقادة وتتحكم فيك العوامل الخارجية وتسير بنهج منتظم من الروتين والرتابة التي تؤدي بالتبعية إلى الملل وممكن ينتهي بك الحال لمصح عقلي

فأنت تفتقد إلى الوقت الكافي للتأمل وسط مجموعة الانقيادات التي تعيش فيها

أما لو أنت شخصية متحررة عن أي قيود ،، وتترك الفرصة لعقلك ليختار موقفه بنفسه من الأحداث
فأهلاً بك إلى عالم التأمل ..

عندما نسمع كلمة ( التأمل ) يتبادر إلى ذهننا أرقى أنواع التأمل وأبسطها وهي التأمل في الكون وفي عظمة الخالق سبحانه وتعالى ..
ولأني سأفترض أن هذا التأمل أمر واقعي ومحتم

فسأنتقل لنوع آخر من التأمل وهو تأمل المواقف أو الأحداث
وتأمل الموقف أو الحدث .. نوع من أنواع تحليله لكن دون الأقتراب من مسيرة الأحداث
فانت شاهد على هذا الحدث ولست جزءاً منه
تامل الموقف جيداً .. أترك العنان لعقلك لدراسة كل خطوة فيه .. كل رده فعل.. كل حرف ... كل كلمة ..

هنا ستمتلئ عقليتك بخلفية رائعة من ردود الأفعال ،، وتشحن عقلك بالعديد من المفردات والكلمات وربما أيضاً بالعديد من المتشابهات

وهو ما يجعلك الأسرع مستقبلاً في حل موقف ما إذا ما كنت جزءاً منه ..
لأنك تأملت وحللت واتشحنت واكتسبت خبره كافية
تجعلك المتميز ثم المبدع

ليست هناك تعليقات:

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ