حول العالم في 30 يوم
أمنية حياتي أن أكون رحالة حول العالم
ليس لاني اكره ( مصر ) لأ
( مصر ) بلدي ووطني الحبيب ،، والغربة عنها شئ صعب
لكن حلم السفر شئ آخر يبعد عن أي ميول أو انتماءات ..
السفر متعة في حد ذاته ،،
لطالما رغبت بالسفر وكان أقصى أحلامي السفر والتنقل داخل ( مصر ) نفسها .. ربما كان ذلك يكفي ويؤدي الغرض في هذه المرحلة العمرية حيث مازال المرء تحت وصاية والديه
ولكن يبدو أن العمر يجري ويمر دون أن يتحقق حلم حياتي بالخروج من هذه القوقعة إلى عرض البحر
ربما لأسباب عديدة العادات والتقاليد والمجتمع
وبالتالي لم يبقى لي سوى السبل الأخرى للأطلاع على العالم الخارجي
ربما الإعلام كان من أهم هذه السبل .. رغم أنه احياناً يصيبني بالأحباط .. لتناقضه الشديد في عرض ثقافة البلدان والحضارات
إن لم ترى الشئ بأم عينيك لن تستطيع أبداً أن تكون واثقاً من ما يعرض أمامك وخصوصاً لو كان إعلام لا يملك سوى هدف الترويج للسلعة المعروضة
وهذا كافي بفقدان مصداقيتها بالنسبة لي تماماً
في مرحلة أخرى كانت القراءة وسيلة للأطلاع أيضاً .. ولكن مشكلتها هي ترجمة سطور الكتاب إلى صورة مرئية .. وهذا ما جعل الإعلام الوسيلة الأولى أمامي
ولكن مع الاتجاه الزائد نحو استخدام الانترنت .. أصبح الإطلاع على الحضارات والثقافات امراً سهلاً للغاية .. فلديك الصورة ولديك الوصف
ولكن تأني مشكلة أخطر .. فلدي وسواس قهري تجاه المعلومات التي يتم جمعها من على الانترنت
لأن كل شئ قابل للنشر خطأ كان أو صح .. ضع كلمة في البحث وستأتي إليك جميع النتائج تحتمل ان تكون صحيحة او خاطئة
وبهذا أعود لنقطة البداية إلى الحلم
الذي لن يتحقق إلا بأن أسافر حول العالم بنفسي .. لأرى بعيني ما أريده .. واطلع على العالم الخارجي .. وعلى ثقافة وحضارة الشعوب الآخرى
فإلى متى سأظل متقوقعة داخل هذه الأرض؟؟
إلى متى سأظل مرتبطة بالعادات والتقاليد والطقوس الخاصة بالسفر ؟؟
إلى متى سيظل جواز سفري محجوز لدى غيري ليسمح لي بالمغادرة ؟؟
كم تبقى لي من العمر لأحقق حلم حول العالم في 30 يوم
أمنية حياتي أن أكون رحالة حول العالم
ليس لاني اكره ( مصر ) لأ
( مصر ) بلدي ووطني الحبيب ،، والغربة عنها شئ صعب
لكن حلم السفر شئ آخر يبعد عن أي ميول أو انتماءات ..
السفر متعة في حد ذاته ،،
لطالما رغبت بالسفر وكان أقصى أحلامي السفر والتنقل داخل ( مصر ) نفسها .. ربما كان ذلك يكفي ويؤدي الغرض في هذه المرحلة العمرية حيث مازال المرء تحت وصاية والديه
ولكن يبدو أن العمر يجري ويمر دون أن يتحقق حلم حياتي بالخروج من هذه القوقعة إلى عرض البحر
ربما لأسباب عديدة العادات والتقاليد والمجتمع
وبالتالي لم يبقى لي سوى السبل الأخرى للأطلاع على العالم الخارجي
ربما الإعلام كان من أهم هذه السبل .. رغم أنه احياناً يصيبني بالأحباط .. لتناقضه الشديد في عرض ثقافة البلدان والحضارات
إن لم ترى الشئ بأم عينيك لن تستطيع أبداً أن تكون واثقاً من ما يعرض أمامك وخصوصاً لو كان إعلام لا يملك سوى هدف الترويج للسلعة المعروضة
وهذا كافي بفقدان مصداقيتها بالنسبة لي تماماً
في مرحلة أخرى كانت القراءة وسيلة للأطلاع أيضاً .. ولكن مشكلتها هي ترجمة سطور الكتاب إلى صورة مرئية .. وهذا ما جعل الإعلام الوسيلة الأولى أمامي
ولكن مع الاتجاه الزائد نحو استخدام الانترنت .. أصبح الإطلاع على الحضارات والثقافات امراً سهلاً للغاية .. فلديك الصورة ولديك الوصف
ولكن تأني مشكلة أخطر .. فلدي وسواس قهري تجاه المعلومات التي يتم جمعها من على الانترنت
لأن كل شئ قابل للنشر خطأ كان أو صح .. ضع كلمة في البحث وستأتي إليك جميع النتائج تحتمل ان تكون صحيحة او خاطئة
وبهذا أعود لنقطة البداية إلى الحلم
الذي لن يتحقق إلا بأن أسافر حول العالم بنفسي .. لأرى بعيني ما أريده .. واطلع على العالم الخارجي .. وعلى ثقافة وحضارة الشعوب الآخرى
فإلى متى سأظل متقوقعة داخل هذه الأرض؟؟
إلى متى سأظل مرتبطة بالعادات والتقاليد والطقوس الخاصة بالسفر ؟؟
إلى متى سيظل جواز سفري محجوز لدى غيري ليسمح لي بالمغادرة ؟؟
كم تبقى لي من العمر لأحقق حلم حول العالم في 30 يوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق