صمامات صدأه
أتذكر أثناء كتابتي لهذه السطور
أغنية ( قلبي مساكن شعبية )
أستعارة أعجبتني جداً .. تشبيه القلب بالمسكن الذي له أبواب
قلبي من الطراز القديم .. أبوابه دائماً مغلقة ..
ولا يستجيب إلا لمن يطرق عليه .. أما من يستخدم الريموت كنترول ليفتح أبوابه
فعفواً قلبي ليس مزود بهذه التقنية الحديثة
فهو لا يفهم الأشعاعات التي تطير في الهواء ..
ولكن منذ متى وأبوابه مغلقة
ياااااااه منذ أمد بعيد
أعتقد أن صماماته لم تعد قابله للعمل وأنها صدأت
لست أدري ربما لم أعطيه الفرصه ليفتح أبوابه لمن يطرق
ربما لأن عقلي دائماً يعمل قبل قلبي ..
فإن أبواب قلبي لا تفتح أبداً أمام عابري السبيل ..
ولكن لدي ثقة بأن هناك من سيطرق أبوابه بقوة .. ولن يكون عابر سبيل
الخوف كل الخوف ألا يأتي طارقاً أبواب قلبي .. ويطرق أبواب عقلي
( بدأ حالياً الخوف يسيطرعلي فعلاً بعد هذا المعطى الأخير لأنه لم يكن بالحسبان أثناء كتابة هذه السطور )
هذا يجعلني اتسآل .. هل أجد من يخاطب عقلي أولاً .. ثم يخاطب قلبي ؟؟
وأيهما أكثر أماناً .. أفكر بعقلي أم أميل بقلبي ؟؟
معادلة صعبة جداً
ولكن يبدو أن لا أمامي سوى عقلي فهو السبيل الوحيد والأكثر أماناً بالنسبة لي ..
قلبي غير مضمون فهو ضعيف ليس لديه أمكانية تحمل أي نتائج لأي عملية غير ناجحة .. وإلا وقع صريعاً دامياً ..
لكن عقلي ملئ بالتجارب التي تعلمها مع الزمن .. والتي سمعها أو قرأها أو حتى عاصرها وكان جزءاً منها ..
نعم لكن أستقريت الآن .. سأفكر أولاً بعقلي ثم أميل بقلبي ؟؟
وحتى ذلك الحين فلتصدأ صماماته فلست بحاجه إليه الآن ..
سيأتي من يجعلها تعمل .. وسيعرف الطريق الصحيح إلى الصمامات الصدآه
أتذكر أثناء كتابتي لهذه السطور
أغنية ( قلبي مساكن شعبية )
أستعارة أعجبتني جداً .. تشبيه القلب بالمسكن الذي له أبواب
قلبي من الطراز القديم .. أبوابه دائماً مغلقة ..
ولا يستجيب إلا لمن يطرق عليه .. أما من يستخدم الريموت كنترول ليفتح أبوابه
فعفواً قلبي ليس مزود بهذه التقنية الحديثة
فهو لا يفهم الأشعاعات التي تطير في الهواء ..
ولكن منذ متى وأبوابه مغلقة
ياااااااه منذ أمد بعيد
أعتقد أن صماماته لم تعد قابله للعمل وأنها صدأت
لست أدري ربما لم أعطيه الفرصه ليفتح أبوابه لمن يطرق
ربما لأن عقلي دائماً يعمل قبل قلبي ..
فإن أبواب قلبي لا تفتح أبداً أمام عابري السبيل ..
ولكن لدي ثقة بأن هناك من سيطرق أبوابه بقوة .. ولن يكون عابر سبيل
الخوف كل الخوف ألا يأتي طارقاً أبواب قلبي .. ويطرق أبواب عقلي
( بدأ حالياً الخوف يسيطرعلي فعلاً بعد هذا المعطى الأخير لأنه لم يكن بالحسبان أثناء كتابة هذه السطور )
هذا يجعلني اتسآل .. هل أجد من يخاطب عقلي أولاً .. ثم يخاطب قلبي ؟؟
وأيهما أكثر أماناً .. أفكر بعقلي أم أميل بقلبي ؟؟
معادلة صعبة جداً
ولكن يبدو أن لا أمامي سوى عقلي فهو السبيل الوحيد والأكثر أماناً بالنسبة لي ..
قلبي غير مضمون فهو ضعيف ليس لديه أمكانية تحمل أي نتائج لأي عملية غير ناجحة .. وإلا وقع صريعاً دامياً ..
لكن عقلي ملئ بالتجارب التي تعلمها مع الزمن .. والتي سمعها أو قرأها أو حتى عاصرها وكان جزءاً منها ..
نعم لكن أستقريت الآن .. سأفكر أولاً بعقلي ثم أميل بقلبي ؟؟
وحتى ذلك الحين فلتصدأ صماماته فلست بحاجه إليه الآن ..
سيأتي من يجعلها تعمل .. وسيعرف الطريق الصحيح إلى الصمامات الصدآه
هناك ٥ تعليقات:
تشبيه دقيق جداا
واقعى ومهم
تشابه كبير بينى وبينك
ولكن
ماذا ان طرق باب العقل ودخل ولم يستطع او لم يطرق باب القلب
؟!
مشكله
:)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولكن
ماذا ان طرق باب العقل ودخل ولم يستطع او لم يطرق باب القلب
؟!
مشكله
جوسي .. طرقتي نقطة حساسة جداً .. هل تعلمين احتمالك الجديد ماذا يعني ..؟؟
يعني أن أعيش في حالة أنفصال بين العقل والقلب ..
وهذا لن يتقبله عقلي أيضاً .. فكيف أفتح له أبواب عقلي .. ولا يحاول طرق أبواب قلبي كخطوة تالية
إذن العيب ليس مني ... لأني انسان واحد .. عقلي وقلبي داخل جسد واحد ..
ليس من حقه أن يهتم بعقلي .. ولا ينتقل إلى الخطوة التالية .. أن يخاطب قلبي
كونه يأتي عن طريق عقلي ويقف .. فلن يحقق شيئاً .. لابد وأن يخطو خطوة إيجابية تجاه قلبي .. يبدأ بأقناعه للدخول ..
وإلا لن ننجز شيئاً
لأني مسبقاً لن أقبل بقرار واحد من عقلي دون أن يحصل على تأشيرة نهائية من قلبي ...
فهمتني ..
فهمتك
وصفقت للاجابه
فضلت ان اطرحها في صوره سؤال حتى تتحول ردودنا ...الى مناقشه
احلى واكثر متعه
وكما احسبك دائما
وجدتك
:)
تحياتى يا كايند بجد
:)
Hi! Thank you:)2
إرسال تعليق