أول حادثة بعد أول محاضرة في التغيير
الواضح أني قد تسرعت قليلاً بأنتقاء الموقف الذي سأواجهه بالتغيير
في كل مرة أعتدت ركوب التاكسي المخصوص أو أي وسيلة موصلات ،، أن لا أتحدث مطلقاً مع السائق
لا أعرف لماذا ؟؟ ولكنه طبع داخلي تلقائي ..
حتى أني لا أبالي بالطريق الذي يتخذه للوصول للمكان المطلوب .. فلو رغبت بالذهاب للمعدية .. وسلك السائق طريق شرق التفرعية للوصول
لا أبالي ....
أيضاً لا أبالي لو ركب معي 3 أو 4
الحقيقة هي أني لا ألاحظ ذلك
وإذا لاحظت أقول في قرارة نفسي ( بلاش نقطع ارزاق حد )
والنهاية بسلامة الوصول أدفع ما ينبغي وعاده بالزيادة حتى لا أحرج نفسي
ولكن ذاك اليوم الموافق الأحد 4/2/2007 حيث كنت متجهه لثاني محاضرة لكورس التغيير
أستقليت تاكسي من السوق متجهه إلى مركز العاشر من رمضان
وإذا بالسائق يقف لتركب سيده منتقبة وطفل رضيع وولد وبنت
قلت لألأ لن أصمت .. سأظهر اعتراضي على سبيل التغيير
وقلت للسائق ( بس انا مستعجله )
فرد قائلاً باستفزاز ( حاضر إن شاء الله دا انتي رايحه أصلاً آخر الدنيا )
ولأني ذاهبه لآخر الدنيا على حد قوله ..
فأنهارت الأحاديث فوق رأسي بين المنتقبة وبين السائق .. كلام عجيب عن قضايا ومحاكم ،، وتتحدث عن زوجها كما لو كان أحد الأعداء ..وأنه يبيت النية لها وكلام عجيب استفزني جداً
ما علينا
وصلنا لمركز العاشر من رمضان .. فأخرجت 1 جنية لأعطية للسائق ( أقسم بالله أني متعمده الجنية الواحد ،، في العادة ممكن ادفع 1.25 بس على سبيل التغيير قررت دفع 1 جنية )
قلب السائق الجنية بين أصابعه وقال متعجرفاً ( ناقص نص جنية )
فقلت له .. ( هو ربع جنية زيادة بس .. أنت مركب ناس معايا .. )
فقال بشده وعصبية ( دي زي أختي ) فرديت عليه قائلة ( بس أنت معطلني كده ،، وأنا ملتزمة بميعاد )
فردت المنتقبة .. ( يا اختي واحنا معطلينك على آيه ،، أنا زي اخته )
فقلت ببرود ( أخته على عيني ورأسي ،، ذنبي أيه أنا في العطلة دي ،، ويقولي 1.5 مافيش غير 1.25 وإلا نتطلع على القسم )
لا أعرف كيف تجرأت على قولها ... هههههههههه .. على سبيل التجديد لا التغيير
المهم قال لي ( وماله نطلع على القسم )
دخلت التاكسي مرة أخرى .. وقفلت الباب .. متجهين للقسم ..
طبعاً في خلال ذلك هو كان يتحدث بكلام كثير لكن أنا شخصياً كنت مشغولة بمراجعه الموقف في رأسي لأنه موقف جديد لا يوجد له مثيل في قاعده بيانات عقلي
نظرت للقسم بأحتقار ..وقلت ( بس ده مش القسم اللي أنا عوزاة )
لأنه توجهه لقسم ثان ... وأنا عاوزة القسم اللي عند بيتنا بقى واطلع اعيط لبابا ...
المهم قال لي بغيظ( طيب وماله نروح القسم الثاني )
فقلت بعجرفة ( لأ خلاص هتعطلني وتأخرني تاني )
وإذا بالسائق يعود ادارجه لمركز العاشر ..
وانا اخرج من حقيبتي 2 جنية وطرت على المركز
وحتى النص الباقي مش عوزاة
الموقف صعب .. لا أتصور نفسي داخل قسم من أجل 0.5 جنية زيادة
حكيت لوالدي ولوالدتي الموضوع
وقلت لبابا ( يا بابا أنا خفت تزعق لي لما ادخل القسم )
وكان رده ( ليه ياعني ادخلي وكملي موقفك للآخر .. وروحي للضابط واعملي محضر كمان )
وكان رد ماما ( يابنتي انتي خايفة ليه .. مش انتي بداتي الموضوع انهيه وأدخلي القسم وأشتكي بلاش خيابه )
الحقيقة لم تصدمني هذه الردود
وفعلاً ندمت أني لم أدخل القسم وأكتب محضر ..
لأكمل سلسلة التغيير
وربنا يستر
الواضح أني قد تسرعت قليلاً بأنتقاء الموقف الذي سأواجهه بالتغيير
في كل مرة أعتدت ركوب التاكسي المخصوص أو أي وسيلة موصلات ،، أن لا أتحدث مطلقاً مع السائق
لا أعرف لماذا ؟؟ ولكنه طبع داخلي تلقائي ..
حتى أني لا أبالي بالطريق الذي يتخذه للوصول للمكان المطلوب .. فلو رغبت بالذهاب للمعدية .. وسلك السائق طريق شرق التفرعية للوصول
لا أبالي ....
أيضاً لا أبالي لو ركب معي 3 أو 4
الحقيقة هي أني لا ألاحظ ذلك
وإذا لاحظت أقول في قرارة نفسي ( بلاش نقطع ارزاق حد )
والنهاية بسلامة الوصول أدفع ما ينبغي وعاده بالزيادة حتى لا أحرج نفسي
ولكن ذاك اليوم الموافق الأحد 4/2/2007 حيث كنت متجهه لثاني محاضرة لكورس التغيير
أستقليت تاكسي من السوق متجهه إلى مركز العاشر من رمضان
وإذا بالسائق يقف لتركب سيده منتقبة وطفل رضيع وولد وبنت
قلت لألأ لن أصمت .. سأظهر اعتراضي على سبيل التغيير
وقلت للسائق ( بس انا مستعجله )
فرد قائلاً باستفزاز ( حاضر إن شاء الله دا انتي رايحه أصلاً آخر الدنيا )
ولأني ذاهبه لآخر الدنيا على حد قوله ..
فأنهارت الأحاديث فوق رأسي بين المنتقبة وبين السائق .. كلام عجيب عن قضايا ومحاكم ،، وتتحدث عن زوجها كما لو كان أحد الأعداء ..وأنه يبيت النية لها وكلام عجيب استفزني جداً
ما علينا
وصلنا لمركز العاشر من رمضان .. فأخرجت 1 جنية لأعطية للسائق ( أقسم بالله أني متعمده الجنية الواحد ،، في العادة ممكن ادفع 1.25 بس على سبيل التغيير قررت دفع 1 جنية )
قلب السائق الجنية بين أصابعه وقال متعجرفاً ( ناقص نص جنية )
فقلت له .. ( هو ربع جنية زيادة بس .. أنت مركب ناس معايا .. )
فقال بشده وعصبية ( دي زي أختي ) فرديت عليه قائلة ( بس أنت معطلني كده ،، وأنا ملتزمة بميعاد )
فردت المنتقبة .. ( يا اختي واحنا معطلينك على آيه ،، أنا زي اخته )
فقلت ببرود ( أخته على عيني ورأسي ،، ذنبي أيه أنا في العطلة دي ،، ويقولي 1.5 مافيش غير 1.25 وإلا نتطلع على القسم )
لا أعرف كيف تجرأت على قولها ... هههههههههه .. على سبيل التجديد لا التغيير
المهم قال لي ( وماله نطلع على القسم )
دخلت التاكسي مرة أخرى .. وقفلت الباب .. متجهين للقسم ..
طبعاً في خلال ذلك هو كان يتحدث بكلام كثير لكن أنا شخصياً كنت مشغولة بمراجعه الموقف في رأسي لأنه موقف جديد لا يوجد له مثيل في قاعده بيانات عقلي
نظرت للقسم بأحتقار ..وقلت ( بس ده مش القسم اللي أنا عوزاة )
لأنه توجهه لقسم ثان ... وأنا عاوزة القسم اللي عند بيتنا بقى واطلع اعيط لبابا ...
المهم قال لي بغيظ( طيب وماله نروح القسم الثاني )
فقلت بعجرفة ( لأ خلاص هتعطلني وتأخرني تاني )
وإذا بالسائق يعود ادارجه لمركز العاشر ..
وانا اخرج من حقيبتي 2 جنية وطرت على المركز
وحتى النص الباقي مش عوزاة
الموقف صعب .. لا أتصور نفسي داخل قسم من أجل 0.5 جنية زيادة
حكيت لوالدي ولوالدتي الموضوع
وقلت لبابا ( يا بابا أنا خفت تزعق لي لما ادخل القسم )
وكان رده ( ليه ياعني ادخلي وكملي موقفك للآخر .. وروحي للضابط واعملي محضر كمان )
وكان رد ماما ( يابنتي انتي خايفة ليه .. مش انتي بداتي الموضوع انهيه وأدخلي القسم وأشتكي بلاش خيابه )
الحقيقة لم تصدمني هذه الردود
وفعلاً ندمت أني لم أدخل القسم وأكتب محضر ..
لأكمل سلسلة التغيير
وربنا يستر
هناك تعليق واحد:
ايه دا
بجد موضوع توووووووووووحفه
اسفه
نسيت اقول
احم احم
سلامو عليكوووو
انا من راى مامتك وباباكى
اصل بصراحه شكلك طلع مسخره ادام السواق
بس تصدقى كدا احسن
محدش كان عارف ممكن يحصلك هناك ايه
زى فيلم احنا بتوع الاتوبيس
:)
:) :) :) :)
بس كان عندى استفسار
محاضرة ايه اللى انتى كنتى ريحاها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تنميه بشريه.؟؟؟؟؟؟؟؟
اشكرك
عارفه انى شرفت البلوجه
واتمنى اشوفك عندى
إرسال تعليق